التيار الصدري بين فئتين مبغض قال ومحب غال
بقلم الكاتب رعد اطياف
يعاني التيار الصدري من اتجاهين :
الأول : بعض المتنورين المزيفين الذين لاتقوى قلوبهم على ذكر محاسن الصدريين، وإن وجدت فيتعامل معها على سبيل التهكم والمزاح . وفي ضمير هؤلاء إن كل مايحصل وسوف يحصل سببه التيار الصدري حتى درجة الحرارة التي تحصل في العراق . ويمكنه ان يغض الطرف عن كل شيء إلا الصدريين .
الثاني : المغالون في حب آل الصدر الذين يضعونهم في مصاف الانبياء بل هناك البعض ممن يجعل السيد مقتدى الصدر الامام المهدي . هؤلاء لم تقرع أسماعهم العقلانية والحكمة ولايمكن الاطمئنان لردود افعالهم فيما لو تعرض السيد مقتدى الصدر للنقد . الصدريون يفهمون جدا هذه الفئة ومالم يتم فتح حوار موسع داخل التيار سيكون هؤلاء حجرة عثرة .
سيرد الاخوة الصدريون : لماذا تركزون على التيار دون غيره ؟ والجواب متروك للمنصفين .
وسيردون ايضا : نحن نقبل بالنقد البناء . والجواب ، ان النقد البناء والهدام كلاهما يشكلان دعامة قوية فلاتخشوا النقد فهو بناء متين . التقويض والبناء نقطتان مهمتان في النقد .
أتمنى ان ترتقي حواراتنا لتعميم النفع وان نترك لغة الشكوى والتصرف بمنطق الضحية والاستفزاز.
ليست هناك تعليقات: