رسالة مفتوحة إلى سماحة #السيد_حسن_نصر_الله (دام عِزّه)
رسالة مفتوحة إلى سماحة #السيد_حسن_نصر_الله (دام عِزّه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله (أعزّه الله) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
بعد العديد من المراسلات والحوارات على الخاص مع بعض الشخصيات والقيادات الشابّة من أبناء حزب الله ـ في لبنان ـ والتي كان الهدف منها جميعاً إيصال رسالة إلى سماحتكم، إلا إنها ـ وللأسف الشديد ـ لم ينتج عنها إلا الانتظار الطويل، إذ لم أحصل على جواب، ولم أجد أثراً على الواقع العملي يُشعرني أن رسالتي وصلتكم، لذا قررت بعد التوكل على الله (سبحانه) أن أكتب لكم هذه الرسالة، وسأكون صريحاً وشفافاً إلى أبعد الحدود، وعذراً لو تعديت حدود اللياقة يا سيدي، خصوصاً وإنها ستكون مُتاحة للملايين ممن يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي.
سيدي الأجل.. أنتم تعلمون أن العراق تعرّض إلى احتلال مباشر من قبل الشيطان الأكبر ـ أمريكا ـ وحلفائه، وكان لا بُد من موقف واضح لرفض هذا الانتهاك الصارخ لسيادة العراق وشعبه المُسلم، ولما وقفت حوزتنا في#النجف_الأشرف موقفاً متفرجاً من الاحتلال، وأصبح قادة الأحزاب "الإسلاميّة الشيعيّة" ـ الذين كنا ننتظر عودتهم من المنافي بفارغ الصبر ـ إلى مُجرّد عرابين للاحتلال، وأزلاماً له يُنفذون مُخططاته، ويُزينون بوائقه وجرائمه، ويُبررون حتى ما اعترف قادة الاحتلال بفداحته، فمنهم من حمل سيف (ذو الفقار) ليُهديه للجزار (رامس فيلد) وزير الدفاع الأمريكي السابق، ومنهم من راح بعمامته ليجلس في البيت الأبيض الأمريكي يلتقط الصور مع التافه (بوش) والابتسامة تملأ وجهه، ومنهم من زلق في الموائد التي كانت تقام في القواعد الأمريكيّة يأكل معهم على مائدة واحدة وكؤوس الخمر تتناثر على جنباتها.
هكذا كانت الحال، لا تسرُّ عدواً ولا صديقا، حتى نهضت لمقاومتهم ثلّة من فتية الإسلام، ممن تربوا تحت منابر الجمعة التي أرسى قواعدها شهيدنا العظيم المرجع السيد محمد الصدر (قدس سره)، وقد أذهلت العالم بوقفتها الشُجاعة التي مرّغت بها أنوف جنود المارينز بوحل الهزيمة، في خمسة وعشرين يوم صمدوا بها أمام آلة العدو الفتّاكة وهم يذودون عن حمى حامي الحمى علي (ع).
وبدلاً من أن تحتضنهم الحوزة، والأحزاب الإسلامية بروح أبويّة، وتمد يدها لقائدهم الشاب #السيد_مقتدى_الصدر (أعزه الله) راحت تكيد لهم وتختلق الأعذار للنيل منهم وتشويه سمعتهم أمام الرأي العام الدولي والمحلّي، حتى وصل الأمر إلى استهدافهم بشكل مباشر لغرض تصفيتهم سياسيّاً في صولة الفرسان المشؤومة.
ومما زاد الطين بلّة هو الموقف الإيراني الداعم لتلك الحملة المسعورة التي قادها أحد أكبر ذيول الاحتلال وعملائه ـ المالكي ـ بل إن كل الدلائل والوقائع على الأرض تثبت أن تلك الهجمة كانت بدفع وغطاء إيراني، وهذا ما صرّح به أحد كبار علماء العراق ـ ممن تثقون بهم ـ في لقاء له في بيروت مع ملجة الإثنين.
حتى إنني شخصياً وفي حديث خاص مع أحد قادة الفصائل الموالية لإيران سألته عن السر خلف هذا الموقف الإيراني الداعم للمالكي، أخبرني أن الجهات المناوئة للتيار الصدري عملت على جمع ملف كبير يُدين التيار الصدري، ويتهمه بتصفيات حصلت في العراق فيما بعد السقوط 2003، مع إن تلك الجهات هي نفسها التي قامت بهذه التصفيات وصورت جرائمها، وقد تضمن الملف آلاف الأقراص المُدمجة التي توثق عمليات قتل مباشر أو حتى عمليات تعذيب وحشي كانت هذه الجهات تقوم بها ضد مُعارضيها، هكذا صدرت الفتاوى من عدّة مرجعيات في إيران ـ مهتمة بالشأن العراقي ـ تجيز ضرب التيار الصدري وتحجيم دوره أو حتى القضاء عليه..!!
لكن المفارقة الكبيرة والتي تفضح حقيقة هذا المُخطط الشيطاني الرهيب وأهدافه، أن مئات الأشخاص ممن أدينوا بجرائم قتل في المحاكم العراقيّة، تم الإفراج عنهم من السجون بمُجرّد أنّهم أعلنوا انشقاقهم عن الخط الصدري والانضمام إلى خط الولاية، ولن أذكّر سماحتكم ـ فأنتم سيد العارفين ـ أن أي دعوى تتعلق بالحق الشخصي لن تستطيع أي قوّة إعفاء المُدان بها من العقوبة، فكيف تمت تبرأة هؤلاء وأفرج عنهم من السجون حتى من دون إعادة لمحاكماتهم..؟!
أليس هذا دليل قاطع على أن هذه الأحزاب التي تمسك بزمام السلطة في العراق، وتسيطر على الأجهزة الأمنية والقضائية، كانت تستهدف الصدريين بشكل خاص..؟!
ثم حتى وإن سلّمنا أن بعض هذه القضايا صحيحة، وإن البعض من أبناء الخط أساؤوا التصرف ـ فنحن لا نقول أنّهم معصومون ـ لماذا لا نجد في السجون مع كثرتها في العراق إلا أتباع #السيد_الشهيد_محمد_الصدر (قدس سره)..؟!
ولماذا لا تتوجه أصابع الاتهام إلا للصدريين مع وجود أجنحة مسلّحة تابعة لأحزاب السلطة، رغم أنّهم كانوا يعملون على الأرض..؟!
سيدي العزيز إن ما جرأني أن أكتب لكم هذه الرسالة هو خطاب سمعته لجنابكم توجهون فيه الكلام للحكومة العراقيّة، قلتم فيه:
{هذه الحكومة ومن ورائها لا يحق لها أن توجه بندقيّة إلى عراقيٍّ، أو إلى بيتٍ عراقي فضلاً عن مقدسات المسلمين، ويجب أن تقابل بالرفض وبالتنديد وبالاستنكار، ولطالما دعونا ونُعيد وندعو جميع شعبنا وأهلنا في العراق إلى التوحّد في مواجهة العدوان وفي مواجهة الاحتلال، وبكل صدقٍ وصراحة أقول لهم أيضاً إن الذي يسمح للأمريكيين وأزلامهم في العراق بالقضاء على أي تيّارٍ من تيّارات المعارضة السياسيّة، أو تيارات المقاومة عليه أن يستعد لتقبّل تصفية كل التيارات الأخرى..}
نعم.. ونحن نشكركم على هذا الكلام نشارككم الرأي فيه، ونُلفت إلى أنّه تضمن إدانة واضحة للسياسة الإيرانيّة الظالمة التي انتهجتها في العراق اتجاه أبناء التيار الصدري المجاهد، وهي لازالت سائرة في نفس الاتجاه التدميري بإغراء ضعاف النفوس، والطامحين إلى الشهرة والثراء السريع والجاه بالانشقاق عن خط الصدر، رُغم أن هذا الخط المجاهد لم يدّخر وسعاً في الدفاع عن قضايا الإسلام الكبرى، والوقوف بوجه الاحتلال، وتنظيم داعش الإرهابي الذي اجتاح أراضينا في أواخر حكومة المالكي الذي منحته إيران لقباً مقدّساً ساواه بكم بوصفه (قائداً في محور المُقاومة)..!!
اليوم وأنا أكتب لكم هذه الرسالة من المفترض أن #البرلمان_العراقي يُناقش قانوناً يتعلّق #بالعفو_العام، الذي أرفض أنا شخصياً أن يُشمل فيه المقاومون، وكأنهم مجرمين يتفضل عليهم برلمان الفساد والسرقات بعفوه، إنما نريد لهؤلاء الأبطال إطلاق سراح يليق بموقفهم الكبير بوجه الاحتلال، وذلك بإعادة محاكمتهم أمام لجان قضائية حياديّة مختصّة، بعيداً عن سياط الجلادين التي أرغمتهم على الاعتراف بجرائم لفّقت لهم.
فيجب أن يخرج هؤلاء من السجون وهم مرفوعي الرؤوس كما رفعوا راية الإسلام وقاوموا تحت ظلالها أقوى قوى الظلام على وجه الأرض، وأن يتم تعويضهم عن كل يوم قضوه في المعتقل ظلماً وعدواناً، وأن تتوقف إيران وأتباعها في العراق عن مساومتهم على حرّيتهم مقابل انشقاقهم عن خط الصدر الشهيد الذي آمنوا به، وضحّوا عليه بالغالي والنفيس.
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الأنفال25.
اللهم إنّي بلغت.. اللهم فاشهد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الجليل النداوي
حررب بتاريخ 15/ 8/ 2016م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله (أعزّه الله) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
بعد العديد من المراسلات والحوارات على الخاص مع بعض الشخصيات والقيادات الشابّة من أبناء حزب الله ـ في لبنان ـ والتي كان الهدف منها جميعاً إيصال رسالة إلى سماحتكم، إلا إنها ـ وللأسف الشديد ـ لم ينتج عنها إلا الانتظار الطويل، إذ لم أحصل على جواب، ولم أجد أثراً على الواقع العملي يُشعرني أن رسالتي وصلتكم، لذا قررت بعد التوكل على الله (سبحانه) أن أكتب لكم هذه الرسالة، وسأكون صريحاً وشفافاً إلى أبعد الحدود، وعذراً لو تعديت حدود اللياقة يا سيدي، خصوصاً وإنها ستكون مُتاحة للملايين ممن يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي.
سيدي الأجل.. أنتم تعلمون أن العراق تعرّض إلى احتلال مباشر من قبل الشيطان الأكبر ـ أمريكا ـ وحلفائه، وكان لا بُد من موقف واضح لرفض هذا الانتهاك الصارخ لسيادة العراق وشعبه المُسلم، ولما وقفت حوزتنا في#النجف_الأشرف موقفاً متفرجاً من الاحتلال، وأصبح قادة الأحزاب "الإسلاميّة الشيعيّة" ـ الذين كنا ننتظر عودتهم من المنافي بفارغ الصبر ـ إلى مُجرّد عرابين للاحتلال، وأزلاماً له يُنفذون مُخططاته، ويُزينون بوائقه وجرائمه، ويُبررون حتى ما اعترف قادة الاحتلال بفداحته، فمنهم من حمل سيف (ذو الفقار) ليُهديه للجزار (رامس فيلد) وزير الدفاع الأمريكي السابق، ومنهم من راح بعمامته ليجلس في البيت الأبيض الأمريكي يلتقط الصور مع التافه (بوش) والابتسامة تملأ وجهه، ومنهم من زلق في الموائد التي كانت تقام في القواعد الأمريكيّة يأكل معهم على مائدة واحدة وكؤوس الخمر تتناثر على جنباتها.
هكذا كانت الحال، لا تسرُّ عدواً ولا صديقا، حتى نهضت لمقاومتهم ثلّة من فتية الإسلام، ممن تربوا تحت منابر الجمعة التي أرسى قواعدها شهيدنا العظيم المرجع السيد محمد الصدر (قدس سره)، وقد أذهلت العالم بوقفتها الشُجاعة التي مرّغت بها أنوف جنود المارينز بوحل الهزيمة، في خمسة وعشرين يوم صمدوا بها أمام آلة العدو الفتّاكة وهم يذودون عن حمى حامي الحمى علي (ع).
وبدلاً من أن تحتضنهم الحوزة، والأحزاب الإسلامية بروح أبويّة، وتمد يدها لقائدهم الشاب #السيد_مقتدى_الصدر (أعزه الله) راحت تكيد لهم وتختلق الأعذار للنيل منهم وتشويه سمعتهم أمام الرأي العام الدولي والمحلّي، حتى وصل الأمر إلى استهدافهم بشكل مباشر لغرض تصفيتهم سياسيّاً في صولة الفرسان المشؤومة.
ومما زاد الطين بلّة هو الموقف الإيراني الداعم لتلك الحملة المسعورة التي قادها أحد أكبر ذيول الاحتلال وعملائه ـ المالكي ـ بل إن كل الدلائل والوقائع على الأرض تثبت أن تلك الهجمة كانت بدفع وغطاء إيراني، وهذا ما صرّح به أحد كبار علماء العراق ـ ممن تثقون بهم ـ في لقاء له في بيروت مع ملجة الإثنين.
حتى إنني شخصياً وفي حديث خاص مع أحد قادة الفصائل الموالية لإيران سألته عن السر خلف هذا الموقف الإيراني الداعم للمالكي، أخبرني أن الجهات المناوئة للتيار الصدري عملت على جمع ملف كبير يُدين التيار الصدري، ويتهمه بتصفيات حصلت في العراق فيما بعد السقوط 2003، مع إن تلك الجهات هي نفسها التي قامت بهذه التصفيات وصورت جرائمها، وقد تضمن الملف آلاف الأقراص المُدمجة التي توثق عمليات قتل مباشر أو حتى عمليات تعذيب وحشي كانت هذه الجهات تقوم بها ضد مُعارضيها، هكذا صدرت الفتاوى من عدّة مرجعيات في إيران ـ مهتمة بالشأن العراقي ـ تجيز ضرب التيار الصدري وتحجيم دوره أو حتى القضاء عليه..!!
لكن المفارقة الكبيرة والتي تفضح حقيقة هذا المُخطط الشيطاني الرهيب وأهدافه، أن مئات الأشخاص ممن أدينوا بجرائم قتل في المحاكم العراقيّة، تم الإفراج عنهم من السجون بمُجرّد أنّهم أعلنوا انشقاقهم عن الخط الصدري والانضمام إلى خط الولاية، ولن أذكّر سماحتكم ـ فأنتم سيد العارفين ـ أن أي دعوى تتعلق بالحق الشخصي لن تستطيع أي قوّة إعفاء المُدان بها من العقوبة، فكيف تمت تبرأة هؤلاء وأفرج عنهم من السجون حتى من دون إعادة لمحاكماتهم..؟!
أليس هذا دليل قاطع على أن هذه الأحزاب التي تمسك بزمام السلطة في العراق، وتسيطر على الأجهزة الأمنية والقضائية، كانت تستهدف الصدريين بشكل خاص..؟!
ثم حتى وإن سلّمنا أن بعض هذه القضايا صحيحة، وإن البعض من أبناء الخط أساؤوا التصرف ـ فنحن لا نقول أنّهم معصومون ـ لماذا لا نجد في السجون مع كثرتها في العراق إلا أتباع #السيد_الشهيد_محمد_الصدر (قدس سره)..؟!
ولماذا لا تتوجه أصابع الاتهام إلا للصدريين مع وجود أجنحة مسلّحة تابعة لأحزاب السلطة، رغم أنّهم كانوا يعملون على الأرض..؟!
سيدي العزيز إن ما جرأني أن أكتب لكم هذه الرسالة هو خطاب سمعته لجنابكم توجهون فيه الكلام للحكومة العراقيّة، قلتم فيه:
{هذه الحكومة ومن ورائها لا يحق لها أن توجه بندقيّة إلى عراقيٍّ، أو إلى بيتٍ عراقي فضلاً عن مقدسات المسلمين، ويجب أن تقابل بالرفض وبالتنديد وبالاستنكار، ولطالما دعونا ونُعيد وندعو جميع شعبنا وأهلنا في العراق إلى التوحّد في مواجهة العدوان وفي مواجهة الاحتلال، وبكل صدقٍ وصراحة أقول لهم أيضاً إن الذي يسمح للأمريكيين وأزلامهم في العراق بالقضاء على أي تيّارٍ من تيّارات المعارضة السياسيّة، أو تيارات المقاومة عليه أن يستعد لتقبّل تصفية كل التيارات الأخرى..}
نعم.. ونحن نشكركم على هذا الكلام نشارككم الرأي فيه، ونُلفت إلى أنّه تضمن إدانة واضحة للسياسة الإيرانيّة الظالمة التي انتهجتها في العراق اتجاه أبناء التيار الصدري المجاهد، وهي لازالت سائرة في نفس الاتجاه التدميري بإغراء ضعاف النفوس، والطامحين إلى الشهرة والثراء السريع والجاه بالانشقاق عن خط الصدر، رُغم أن هذا الخط المجاهد لم يدّخر وسعاً في الدفاع عن قضايا الإسلام الكبرى، والوقوف بوجه الاحتلال، وتنظيم داعش الإرهابي الذي اجتاح أراضينا في أواخر حكومة المالكي الذي منحته إيران لقباً مقدّساً ساواه بكم بوصفه (قائداً في محور المُقاومة)..!!
اليوم وأنا أكتب لكم هذه الرسالة من المفترض أن #البرلمان_العراقي يُناقش قانوناً يتعلّق #بالعفو_العام، الذي أرفض أنا شخصياً أن يُشمل فيه المقاومون، وكأنهم مجرمين يتفضل عليهم برلمان الفساد والسرقات بعفوه، إنما نريد لهؤلاء الأبطال إطلاق سراح يليق بموقفهم الكبير بوجه الاحتلال، وذلك بإعادة محاكمتهم أمام لجان قضائية حياديّة مختصّة، بعيداً عن سياط الجلادين التي أرغمتهم على الاعتراف بجرائم لفّقت لهم.
فيجب أن يخرج هؤلاء من السجون وهم مرفوعي الرؤوس كما رفعوا راية الإسلام وقاوموا تحت ظلالها أقوى قوى الظلام على وجه الأرض، وأن يتم تعويضهم عن كل يوم قضوه في المعتقل ظلماً وعدواناً، وأن تتوقف إيران وأتباعها في العراق عن مساومتهم على حرّيتهم مقابل انشقاقهم عن خط الصدر الشهيد الذي آمنوا به، وضحّوا عليه بالغالي والنفيس.
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الأنفال25.
اللهم إنّي بلغت.. اللهم فاشهد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الجليل النداوي
حررب بتاريخ 15/ 8/ 2016م
رسالة مفتوحة إلى سماحة #السيد_حسن_نصر_الله (دام عِزّه)
M30
on
8:30 ص
ليست هناك تعليقات: