مقتدى الصدر، ألخائن للشيعة٠... بقلم جليل النوري
أولاً:بدأت رحلة خيانته في اول يوم رفض وقاوم فيه المحتل، لحظة دخوله ارض العراق، فكانت تلك أولى خياناته، يوم رفع تهمة العمالة عن وجه مذهب علي٠
ثانياً:وقف بوجه المد التكفيري، بعد حادثة تفجير مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء في العام ٢٠٠٥، وهذه ثاني خيانة، كونه ذادَ بكل ما يملك من اجل الدفاع عن شعب العراق ومقدساته، وأوقف زحف التكفيريين الذي وصل بغداد٠
ثالثاً:رفض العمل تحت عباءة غير العراق، مع كل التهديدات والإغراءات، والتي رافقتها حملات التسقيط المستمرة الى هذا اليوم، كضريبة لرفضه مبدأ التبعية، وهذه خيانته الثالثة، لانه أبى الا ان يكون حراً كما أراد له جده الحسين عليه السلام من قبل يوم قال: كونوا أحراراً في دُنياكم٠
رابعاً:أمر تشكيلات جيش الامام المهدي بضرب كل مواقع الاحتلال في العراق، حين تعرضت المقاومة العزيزة في لبنان الى اعتداءات الصهاينة في حرب تموز، وهذه الخيانة الرابعة، اذ كيف يدعو أنصاره لضرب عدو الله ورسوله، دفاعا عن اخوته المجاهدين هناك، وغيره من شيعة علي يجالسون امريكا ويُقبِّـلونَ اقدام مُجرميها، ويضعون الورود على قبور مرتزقتها٠
خامساً:تبرع بكل وزاراته خلال فترة حكومتين، لدرأ شبح المحاصصة المقيتة، المغذي للانقسام الطائفي، وهي الخيانة الخامسة، كونه رغبَ بعراق موحد، يقوده الأبناء المخلصون، لا العملاء الفاسدون٠
سادساً:امتلات سجون حكومة بني العباس، بالالاف من أنصاره المقاومين، وكان بامكانه مفاوضة المحتل من اجل إطلاق سراحهم، الا انه أبى ذلك، فهو ابن من قال لامريكا: كلا كلا٠
وهذه خيانته السادسة، اذ كيف سكت على المحتل واذنابه، وهم يمارسون معه سياسة الابتزاز والمساومات، ولم يتنازل لهم ويخضع٠
سابعاً:اطلق سراح الأسرى من أعداءه الأمريكان ايام العمل الجهادي ضد المحتل، من دون مقابل، في حادثة سجلها التاريخ على انها الاولى التي يُطلَق فيها أسير من دون ثمن، وهذه الخيانة السابعة، وهي الشفقة والعطف والرحمة على أعداءه، متأسياً بجده الحسين عليه السلام الذي كان يبكي على أعداءه، لأنهم سيدخلون النار بسببه٠
ثامناً:ما ان انهزم الحاكم العباسي الجبان، وترك العراق بيد الدواعش التكفيريين، سارع مقتدى الصدر الى اعادة روح الدولة، من خلال صد غزو الأعداء ووقف زحفهم، في اكثر من منازلة ومكان، وهذه خيانته الثامنة، في انه ضحى بالالاف من أنصاره المجاهدين وأرسلهم آلى الموت ذوداً عن وطنهم ودينهم ومذهبهم٠
تاسعاً:نشر على حدود كربلاء المقدسة الملاصقة للسعودية، ثلاثة آلاف مقاتل من مجاهديه في عز الصحراء، ومن دون اي مقابل،
حرصاً منه على درأ الاخطار التي قد تتعرض لها المقدسات هناك، وهذه الخيانة التاسعة، كونه نشر مقاتليه على حدود السعودية وهو يعمل باجندة سعودية، كما يشيع بذلك حاكمنا العباسي المطرود ومرتزقته الخائنة٠
عاشراً:وزع كل مؤسسات تياره والبنايات التابعة لها الى العوائل النازحة والفقيرة، وهذه عاشر خيانة منه، اذ كيف يؤاثر بملكه الخاص من اجل الفقراء والمهجرين٠
حادي عشر:وقوفه بوجه الفاسدين من أنصاره، من قيادات وأفراد، سياسيين وعسكريين ومدنيين، وعدم أخذه في الله لومة لائم، وان تطلب ذلك بقاءه وحيداً، وهذه الخيانة الحادية عشر، فهو لم يترك الفاسدين من أنصاره يرتعون ويلعبون، كما فعل ويفعل غيره من ابناء بني العباس الجدد٠
ثاني عشر:وهي اكبر الخيانات وأعظمها، حين رفض العدول عن نهج اجداده واباءه من آل الصدر قدست أسرارهم، والمضي قدما على طريق جهادهم وصلاحهم الى اخر رمق في حياته، لاسيما نهج وليه وأبيه، فما أعظمه من خائن ذلك الولد الصالح لأبيه٠
وهنا سأكتفي بذكر هذا النزر القليل من الخيانات، فالخيانات لو عددتها كثيرة، ولكن عليّ هنا أن اكسر سنان القلم، لأنه غير مسموح لي بالبوح بها، فَلَيْس كل ما يُعرَف يُقال٠
اللهم لا تحرمنا شفاعة ولينا الصدر يوم الورود، وثبتنا على نهجه القويم، بحق محمد وآله الطاهرين٠
جليل النوري
يوم السبت الموافق للسادس عشر من شهر ذي القعدة للعام ١٤٣٧
المصادف للعشرين من شهر آب للعام ٢٠١٦
ثانياً:وقف بوجه المد التكفيري، بعد حادثة تفجير مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء في العام ٢٠٠٥، وهذه ثاني خيانة، كونه ذادَ بكل ما يملك من اجل الدفاع عن شعب العراق ومقدساته، وأوقف زحف التكفيريين الذي وصل بغداد٠
ثالثاً:رفض العمل تحت عباءة غير العراق، مع كل التهديدات والإغراءات، والتي رافقتها حملات التسقيط المستمرة الى هذا اليوم، كضريبة لرفضه مبدأ التبعية، وهذه خيانته الثالثة، لانه أبى الا ان يكون حراً كما أراد له جده الحسين عليه السلام من قبل يوم قال: كونوا أحراراً في دُنياكم٠
رابعاً:أمر تشكيلات جيش الامام المهدي بضرب كل مواقع الاحتلال في العراق، حين تعرضت المقاومة العزيزة في لبنان الى اعتداءات الصهاينة في حرب تموز، وهذه الخيانة الرابعة، اذ كيف يدعو أنصاره لضرب عدو الله ورسوله، دفاعا عن اخوته المجاهدين هناك، وغيره من شيعة علي يجالسون امريكا ويُقبِّـلونَ اقدام مُجرميها، ويضعون الورود على قبور مرتزقتها٠
خامساً:تبرع بكل وزاراته خلال فترة حكومتين، لدرأ شبح المحاصصة المقيتة، المغذي للانقسام الطائفي، وهي الخيانة الخامسة، كونه رغبَ بعراق موحد، يقوده الأبناء المخلصون، لا العملاء الفاسدون٠
سادساً:امتلات سجون حكومة بني العباس، بالالاف من أنصاره المقاومين، وكان بامكانه مفاوضة المحتل من اجل إطلاق سراحهم، الا انه أبى ذلك، فهو ابن من قال لامريكا: كلا كلا٠
وهذه خيانته السادسة، اذ كيف سكت على المحتل واذنابه، وهم يمارسون معه سياسة الابتزاز والمساومات، ولم يتنازل لهم ويخضع٠
سابعاً:اطلق سراح الأسرى من أعداءه الأمريكان ايام العمل الجهادي ضد المحتل، من دون مقابل، في حادثة سجلها التاريخ على انها الاولى التي يُطلَق فيها أسير من دون ثمن، وهذه الخيانة السابعة، وهي الشفقة والعطف والرحمة على أعداءه، متأسياً بجده الحسين عليه السلام الذي كان يبكي على أعداءه، لأنهم سيدخلون النار بسببه٠
ثامناً:ما ان انهزم الحاكم العباسي الجبان، وترك العراق بيد الدواعش التكفيريين، سارع مقتدى الصدر الى اعادة روح الدولة، من خلال صد غزو الأعداء ووقف زحفهم، في اكثر من منازلة ومكان، وهذه خيانته الثامنة، في انه ضحى بالالاف من أنصاره المجاهدين وأرسلهم آلى الموت ذوداً عن وطنهم ودينهم ومذهبهم٠
تاسعاً:نشر على حدود كربلاء المقدسة الملاصقة للسعودية، ثلاثة آلاف مقاتل من مجاهديه في عز الصحراء، ومن دون اي مقابل،
حرصاً منه على درأ الاخطار التي قد تتعرض لها المقدسات هناك، وهذه الخيانة التاسعة، كونه نشر مقاتليه على حدود السعودية وهو يعمل باجندة سعودية، كما يشيع بذلك حاكمنا العباسي المطرود ومرتزقته الخائنة٠
عاشراً:وزع كل مؤسسات تياره والبنايات التابعة لها الى العوائل النازحة والفقيرة، وهذه عاشر خيانة منه، اذ كيف يؤاثر بملكه الخاص من اجل الفقراء والمهجرين٠
حادي عشر:وقوفه بوجه الفاسدين من أنصاره، من قيادات وأفراد، سياسيين وعسكريين ومدنيين، وعدم أخذه في الله لومة لائم، وان تطلب ذلك بقاءه وحيداً، وهذه الخيانة الحادية عشر، فهو لم يترك الفاسدين من أنصاره يرتعون ويلعبون، كما فعل ويفعل غيره من ابناء بني العباس الجدد٠
ثاني عشر:وهي اكبر الخيانات وأعظمها، حين رفض العدول عن نهج اجداده واباءه من آل الصدر قدست أسرارهم، والمضي قدما على طريق جهادهم وصلاحهم الى اخر رمق في حياته، لاسيما نهج وليه وأبيه، فما أعظمه من خائن ذلك الولد الصالح لأبيه٠
وهنا سأكتفي بذكر هذا النزر القليل من الخيانات، فالخيانات لو عددتها كثيرة، ولكن عليّ هنا أن اكسر سنان القلم، لأنه غير مسموح لي بالبوح بها، فَلَيْس كل ما يُعرَف يُقال٠
اللهم لا تحرمنا شفاعة ولينا الصدر يوم الورود، وثبتنا على نهجه القويم، بحق محمد وآله الطاهرين٠
جليل النوري
يوم السبت الموافق للسادس عشر من شهر ذي القعدة للعام ١٤٣٧
المصادف للعشرين من شهر آب للعام ٢٠١٦
مقتدى الصدر، ألخائن للشيعة٠... بقلم جليل النوري
1
on
5:42 ص
ليست هناك تعليقات: