الجيش يعلن استعادة راوة وانتهاء "داعش" عسكرياً

أعلنت القوات العراقية، اليوم الجمعة، استعادة بلدة راوة بمحافظة الأنبار (غرب البلاد)، من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أكد وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، أنّ استعادة راوة يعني انتهاء "داعش" عسكرياً في البلاد.

وقال قائد عمليات غرب الأنبار، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، الجمعة، إنه تم استعادة راوة بالكامل، موضحاً في بيان، أن القوات العراقية رفعت العلم العراقي فوق مباني البلدة.

إلى ذلك، أكد ضابط في قيادة عمليات الجزيرة والبادية المسؤولة عن أمن غرب الأنبار، أن القوات العراقية التي اقتحمت راوة، شرعت بملاحقة عناصر "داعش" المختبئين في بعض منازل أحياء راوه، مشيراً في تصريحٍ، إلى البدء بعمليات تطهير لعدد من الطرق الرئيسية والمباني والمنازل فيها.

كما لفت إلى قيام القوة العراقية بعزف السلام الجمهوري ورفع الأعلام العراقية في مختلف أنحاء راوة، في إشارة إلى نهاية المعركة مع "داعش".

من جهته، أكد وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، في بيان مقتضب اليوم، أن تنظيم "داعش" انتهى عسكرياً في العراقبعد استعادة راوة.

وفي السياق، أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجع بركات، اليوم، أن عناصر التنظيم تركوا مواقعهم في راوة وفروا إلى جهة مجهولة، مبيناً خلال تصريح صحافي، أن مقاومة التنظيم في البلدة كانت ضعيفة.

وكان يارالله قد أعلن صباح اليوم، عن اقتحام القوات العراقية لمركز بلدة راوة.

وأكد ضابط عراقي أن قوة من الجيش تساندها تشكيلات من مسلحي الحشد العشائري، بدأت باقتحام راوة (غرب الأنبار) من عدة محاور، موضحاً أن العملية تمت تحت غطاء جوي وقصف مدفعي مكثف.

وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات العراقية المشتركة قد وجهت، اليوم، نداءات إلى السكان المحليين في راوة، وأصدرت توجيها لهم يدعوهم إلى رفع رايات بيضاء فوق منازلهم، مطالبة في بيان، عناصر تنظيم "داعش" بتسليم أنفسهم.

يشار إلى أن تنظيم "داعش" كان قد سيطر على راوة ومدن وبلدات أخرى بمحافظة الأنبار منتصف عام 2014، قبل أن تعلن القوات العراقية في أوقات سابقة من العامين الحالي والماضي عن استعادة مدن مهمة بالمحافظة، كالرمادي وهيت والفلوجة وآخرها القائم، التي أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استعادتها في الثالث من الشهر الجاري.

المصدر: وكالات