عديلـــه ... ممـــــيته
عديلـــه ... ممـــــيته
محمد الشويلــــــــــيلا امدح في مقالاتي ولا أذم لكن أحب كثيرا أن أقول الحق و أدافع عن قادتي وسادتي آل الصـــدر و اسخر كــــل ما لدي لنصرتهم ...
قبل أيام ظهرت وزير الصحة عديله - المميتة - في برنامج تلفزيوني أرادت أن تغطي على إخفاقها المستمر منذ تسنمها مهام الوزارة ابتداء ب جباية الأموال من المواطن مقابل الخدمات الصحية الخجولة وانتهاء ب حريق مستشفى اليرموك وقامت بحركتين :
الاولى : كتبت استقالة خطية من منصبها ليس لها اي اثر انما للتسويق الاعلامي ولتمويه الشعب لتغطية فشلها وسوء ادارتها .
الثانية : قامت ب رمي مسؤولية الفشل وسوء الإدارة وتفشي الفساد على سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله بلا خوف من الله عز وجل ولا خجل من آل الصدر الكرام ونسيت ان الصدر منذ بداية مشروع الإصلاح وتحديدا في ساحة التحرير قال إني بريء من كل سياسي وحكومي فلا احد يمثلني على الإطلاق لا الأحرار ولا غيرهم كلهم شــــلع قـــــلع . مع هذا يصر الفاسدين والفاشلين برمي التهم على سماحة السيد اعزه الله ....!
وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على تخبط الفاسدين فهم يرون المنكر معروف والمعروف منكرا وسخروا كل إمكاناتهم للوقوف بوجه كل طالب وساع للإصلاح لان مشروع الإصلاح يهدد وجودهم السياسي ويقوض جمهورهم ان وجد وينهي تسلطهم على مقدرات الناس ..
أليس الأجدر ب مميته ان تخرج لزيارة المستشفيات التي تعاني الإهمال والفساد ونقص المستلزمات الطبية والأدوية و البنى التحتية وتطلعي على واقع المراكز الصحية المرير في القرى والأرياف ( شريط الدواء يقسم لمريضين في الرفاعي مثلا ) أليس الأولى ان توفر المصل المضاد للدغت العقارب والأفاعي ..؟
أليس الأجدر بك ان تكون خادمة وساهرة ليل ونهار على جرحى الجيش العراقي والحشد الشعبي فماذا قدمتي لهم ..؟
أليس الأجدر بها ان تسعى لإنهاء الفحوصات الطبية (دي ان أي) بعد مرور أكثر من عام لشهداء سبايكر وبعدها الكرادة ..الذين لم يتعرف ذويهم عليهم الى الآن .
كل هذا لم تتحملي مسؤوليته وتنصلتي عنه ..! وانتِ المسؤول الأول عن عمل الوزارة ولا تمر صغيرة ولا كبيرة إلا بعلمك وتوقيعك .
بل لم تكتفي وحزبك بالفشل والفساد وسوء الادارة التي جعلت العراق ارض جرداء و القطاع الصحي يعيش أسوء حقبة شهدها البلد .. ذهبتي لإلقاء اللائمة على الصدر القائد اعزه الله ونصره مع انه منعزل عن السياسة و ليس لديه كتلة برلمانية ووزارية تمثله وغير طالب لاي مغنم ومنصب دنيوي فـــ اتق الله انه بكل شيء عليم اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه واعلمي ان الله لا يحب الكاذبين ولا يحب المسرفين ولا يحب الخائنين ولا يحب الفاسدين ..
انقل لك ما قاله السيد الشهيد الصدر( قدس سره) في الجمعة الثانية والاربعون حول الطب ما نصه : ( لا شك ان الطب حقل انساني جليل جدا حتى في نظر الدين والمتشرعة حتى روي عن بعض القادة الاسلاميين انه يقول العلم علمان علم الاديان وعلم الابدان يعني ان اهم العلوم النافعة هو ذلك ، ويراد بعلم الاديان : الفقه وعلم الابدان : الطب )
وقال ( ان الجانب الانساني او قل جانب الرحمة والعطف هو المسيطر بالاساس على الطب ، والصناعات الطبية عموما ، فالمريض بحاجة الى الطبيب ويتوقع منه التعاون والإخلاص والإنسانية .. لذلك يجب ان يكون الطبيب على مستوى المسئولية وفي تجاوب كامل مع حسن الظن الذي اولاه المريض اياه ، فيبذل اخلاصه ورحمته للمريض ) .... انتهى كلامه (قدس سره)
اذن يجب ان يدير حقل الطب شخصية كفوءة نزيهة صادقة يغلب سلوكها الطابع الانساني ..
فيا ست عديلـــــه كونـــــــي رحيمه وليس مميته وخالية من الضمير ، واعلمي ا ن آل الصدر رحمه زرعها الله جل وعلا في عراق علي والحسين (ع) وقدموا الغالي والنفيس من اجل الدين ومذهب امير المؤمنين سلام الله عليه فــــــلا تقولــــــــــــي شططا ان الله من ورائكم محيط ..
_ الصورة لاحدى مستشفيات العراق
عديلـــه ... ممـــــيته
M30
on
1:56 ص
ليست هناك تعليقات: